Powered By Blogger

الأربعاء، 20 أكتوبر 2010

فداكِ نفسي وروحي


عبدالله بن عمر

العابد الزاهد التقي الذي وقع في حب جارية له حبا شديدا
(والجارية في هذا الزمن كانت كالزوجة في حلها للرجل

تعثرت يوما في مشيتها ووقعت،

ففوجئ من شاهد الواقعة أنه ما احتمل الموقف وظل يمسح لها التراب عن وجهها بيديه

قائلا: فداك نفسي وروحي، ثم حدث أنها فارقته فكان حزينا لذلك

جدا وكان حين يتذكرها يقول فيها الشعر،

ويتهم نفسه بالتقصير في حق حبيبته لأنها فارقته..

فلم يخش هذا الصحابي من البوح والإعلان عن هذا الحب فقد 

كان يفخر بهذا الحب ولا يخجل منه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق