Powered By Blogger

الجمعة، 29 أبريل 2011

الحشرة الطيوبه (الدعسوقه)وصلت بيتنا

اقتحمت الاسكندريه من يوم الاربعاء
















حشرة صغنتوته خالص 
وشكلها جميل خالص 
انا عن نفسي حبيتها جدا جدا
رغم اني بترعب من الحشرات وبقرف منهم جدا لكن سبحان الله حبيتها دي 

هي منتشرة اوي في اسكندريه كلها  من اول الناس اللي في الدور ال17 لحد الدور الارض والشوارع
وماشاء الله متعاونه
يعني تلاقها راكبه معاك المشروع
وتلاقيها بتبص معاك من الشباك كمان
تلاقيها علي هدومك وكمان بتكلمك عادي وبتبتسم  (مرحه اوي )

بس بجد حبيتها خالص 
والحشره دي هي الخنفسه الحمرا السغنتته دي
ولسه متعايشه معايا
الغريب اني حبيتها جداااااااا والكل مستغرب 
دا انا افتكر مرة كان في صرصار بيطير في الشقه ...ربنا وحده اللي يعلم حصل ايه ههههههههههههه
لكن بقي خنفسه وبالشكل ده
تنتشر في اسكندريه كلها وتحس الدنيا مبهجه وانت بتتفرج عليها 
لالا بجد لطيفه موت 

المهم الكلام هياخدني واكتبلكم شويه معلوماتاااات عنها

هي عبارة عن حشرة تعتبر من أحد عائلات الخنفساء المعروفة ومن ذوات التطور كامل تنتشر في أغلب بقاع الأرض يوجد منها أكثر من 5000 نوع في أمريكا الشمالية وحدها عرف منها أكثر من 450 نوع. تتميز الخنفساء المنقطة بصغر حجمها مقارنة ببقية عائلات الخنافس إذ يبلغ طولها من 1 إلى 8 على الف من المتر كما ان ألوانها متعددة كالون الاحمر والأصفر والأبيض والقاتم وهي تعتبر من المفترسات المفيدة للفلاح سواء على صعيد افتراس المن والهوام الضارة أو المساعدة في عملية التلقيح.
والدعسوقة لها قصة شهيرة في مطلع القرن الحادي عشر ذبح أحد الباريسيين فألقيت التهمة على واحد من العاملين عنده فحكم عليه بالموت.واحتشدت الجماهير غفيرة حول مكان الإعدام لتشهد قطع عنق المجرم ووضع الشاب رأسه على قطعة الخشب الغليظة القصيرة التي تسقط فوقها فأس الجلاد . وفي اللحظة نفسها وقفت على عنق المجرم دعسوقة.
أزاح الجلاد فأسه التي كان يتأهب لإسقاطها على عنق المجرم لأنه لم يشأ القضاء على حشرة بريئةوهو الذي كلف قطع عنق؟؟؟  فحس ومد يده إلى الدعسوقة فالتقطها وجعلها على رأس إبهامه لكي تطير في الفضاء. ونشرت الحشرة الصغيرة جناحيها وحلقت قليلاً ثم عادت وحطت على عنق المجرم المحكوم بالإعدام . وفعل الجلاد الطيب كما فعل في المرة الأولى وتأهب لمعاودة عمله.
وفي تلك اللحظة شق الجماهير المحتشدة شخص تقدم من ساحة الإعدام ولدى رؤيته انتصب رماة السهام وازاح الجلاد فأسه للمرة الثالثة عن عنق الشاب. لقد كان ذلك الرجل روبير التقي وغالباً ماكان يختلط بالشعب ليتعرف عليه أكثر فأكثر وكان ملكاً ورعاً. وقد شعر آن ذاك بأن العناية الإلهية هي التي تدخلت بإرسالها الدعسوقة تعتبر (حشرة طيبة) وبات الجميع ينظرون إليها على أنها شيء يستحق التقدير.
بقيت الدعسوقة تلك الحشرة النبيلة التي لايقدم أحد على القضاء عليها من دون أن يخامره التفكير بأنه إنما يرتكب عملاً فيه شيء من القسوة والخطأ

هناك تعليقان (2):

  1. هي فعلا تتحب
    انتي رقيقه اوي يا بنتي

    ردحذف
  2. ههههههههههه انا شوفتها فوق راس صحبتى فى الترام واعدت اضحك جامد جداااا عيلبها بس الغريبة انها لونها برتقالى مش احمر زى مابنشوفها فى الكرتون

    ردحذف